My Account Sign Out
My Account
orange and red paint

ملكـوت الله

أمدعوون نحن لنعيشه على الأرض؟

بقلم ايبرهارد آرنولد Eberhard Arnold

30 ديسمبر. 2024
1 تعليقات
1 تعليقات
1 تعليقات
    أرسِل
  • nana

    "الّذي كانَ مِنَ البَدءِ، الّذي سَمِعناهُ ورَأيناهُ بِعُيونِنا، الّذي تأَمَّلناهُ ولَمَسَتْهُ أيدينا مِنْ كلِمَةِ الحياةِ، والحياةُ تَجَلَّتْ فَرَأيْناها والآنَ نَشهَدُ لَها ونُبَشِّرُكُم بالحياةِ الأبَدِيَّةِ الّتي كانَت عِندَ الآبِ وتجَلَّت لَنا، الّذي رَأيناهُ وسَمِعناهُ نُبَشِّرُكُم بِه لتَكونوا أنتُم أيضًا شُركاءَنا، كما نَحنُ شُرَكاءُ الآبِ وابنِهِ يَسوعَ المَسيحِ..."

ملكوت الله — ماذا تعنيان هاتان الكلمتان؟ إنَّ ملكوت (أو مملكة) هو نظام سياسي؛ إنه بناء مُنَظَّم ومُرَتَّب من العمل والعلاقات العامة لشعب ما. وهو أمَّةٌ متماسكة بالعدالة والتضامن. وهذا هو نوع العالم الذي كان النبي إشعياء يفكر فيه عندما تنبأ عن ملكوت الله، وقال:

لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلَهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هَذَا. (إشعياء 9: 6–7)

فلا يوجد عالم كهذا إلاَّ حيث يعيش الناس في نظام دائم وملتزم من العدالة في جميع العلاقات، فقد أنعم الله علينا بنظام جديد يتلاءم مع طبيعتنا البشرية.[1]

وإنَّ الشيء الفريد الذي يُميِّز الطريق الذي أرانا إياه يسوع المسيح هو أن السُّلطة فيه بيد الله وحده، ولا يحقُّ لأحد غيره أن يقول أيَّ شيء. لذا، فمن الحقِّ تمامًا أن نتكلم عن حكم الله المَلَكِيِّ. إذ إنَّ الله وحده له السيادة. فهو وحده الملك. فهذا هو ملكوت الله.

ونعلم طبعًا أن هذا الملكوت لم يأتِ بعد إلى هذه الأرض. أمَّا في الوقت الحالي، فليس لله وحده سلطان عظيم في هذه الدنيا؛ فلدى الحكومات القومية الجبارة سلطان عظيمأيضًا؛ ولدى الكذب والنجاسة الجنسيَّة سلطان عظيمكذلك. فإنَّ القِوى التي تعارض الله كُليًّا تعمل على إثبات وجودها. ولم يتحقق لحد الآن ملكوت الله في أيامنا هذه. لأنه لو كان قد تحقق، لَمَا وجدنا أيَّ شيء آخر أعلى شأنًا منه.

ولكي يأتي ملكوت الله، يستلزم تدخُّل الله الشخصي من خلال يسوع المسيح، وذلك بتجديد العالم، أيْ بالولادة الروحية الجديدة لكوكب الأرض. وقال بطرس الرسول إنَّ النار ستذيب الأرض، وبعدها ستُجدَد الأرض كُليًّا:

مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ السَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً، وَالْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ. وَلكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً، وَأَرْضًا جَدِيدَةً، يَسْكُنُ فِيهَا الْبِرُّ. (2 بطرس 3: 12–13)

وقال يوحنا الرسول الإنجيلي إنه في العالم الجديد لسيادة ومَلَكِيَّة الله، سوف يغيِّر الله الأرض تغييرًا كُليًّا بحيث لا تكون هناك حاجة بعدُ إلى الشمس، لأنه لن يكون فيها شيء سوى النور:

وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا. (رؤيا 21: 23)

‏*******‏

أؤمن بأن قوةً حيَّةً أشَعَّت فعلاً من يسوع المسيح، بحيث قبله الناس ببالغ الامتنان على نعمة خلاصهم الشخصي وشفائهم؛ ولكنهم اكتفوا بعدئذ وتوقفوا عند هذا الحد. وفَتَرَ اشتياقهم، وكانوا سعداء بأنهم في طريق الخلاص. في حين أن ذلك كان في الحقيقة مجرد بداية. ويقول يسوع إننا يجب أن نُولَد من جديد لنصبح مشمولين في ملكوت الله، ويوضِّح لنا أيضًا معنى ملكوت الله.

وهنا يتلاشى الاهتمام. إذ يسعىالناس إلى التثبيت الدائم لنعمة الخلاص المجانية التي نالوهاسَلَفًا بإيمانهمبالمسيح.‏ ولكن عليهم أن يقولوا بدلاً من ذلك: «لقد وهبني الله هذه التجربة الشخصية لمساعدتي على الحصول على وضوح عن كامل رسالة المسيح وملكوت الله، ذلك الوضوح الذي من شأنه أن يجعل حياتي جزءًا من الحياة المُكرَّسة لملكوته

إذا كان ملكوت الله موجودًا في الحاضر كما في المستقبل، فلابد أن يكون بمقدور المؤمنين المسيحيين أن يحيوا بتوافق مع ملكوت الله المستقبلي هنا على هذه الأرض وفي هذه الساعة. عندئذ تكون حياتهم متوافقة أيضًا مع الحياة التاريخية ليسوع المسيح. ثم إنَّ يسوع المسيح هو هو، أمسًا واليوم وإلى الأبد، ويجب أن نصير في وحدة تامة مع حياته ومستقبله الآتي، وذلك بأن نحيا حاليًّا بتوافق مع ملكوت الله، ومع طريقه الذي سوف يتجلَّى في المستقبل.

‏*******‏

إنَّ الذين يريدون أن يُخصِّصوا لملكوت الله مكانًا خارج التاريخ الفعلي للبشرية جمعاء ‏— كما لو أنه كان مُهَيَّأً لقِلَّة من المهتدين فقطفيعوزهم بالتأكيد الحصول على رؤية جديدة وأوسع مما مضى بالاستفادة من اللَّهجة القوية التي يتحدث بها الله في التاريخ المعاصر. ثم إنَّ تزايد خطورة الأوضاع الراهنة يُحتِّم على جميع المؤمنين بالحقِّ أن يبحثوا في الكتب المُقدَّسة لتمييز علامات الأزمنة عن مجيء ملكوت الله، وما سيترتب عليه من آثار. ونحن في أمس الحاجة إلى أن نكون منغمسين في الحقائق الكتابية عن ملكوت الله، حتى نتمكن من مراقبة علامات الأزمنة، ولكي يجدنا يسوع المسيح أمناء عندما يعود. فها هو يسوع المسيح يقول:

إِذَا كَانَ الْمَسَاءُ قُلْتُمْ: صَحْوٌ لأَنَّ السَّمَاءَ مُحْمَرَّةٌ. وَفِي الصَّبَاحِ: الْيَوْمَ شِتَاءٌ لأَنَّ السَّمَاءَ مُحْمَرَّةٌ بِعُبُوسَةٍ. يَا مُرَاؤُونَ! تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ السَّمَاءِ، وَأَمَّا عَلاَمَاتُ الأَزْمِنَةِ فَلاَ تَسْتَطِيعُونَ! (متى 16: 2–3)

‏*******‏

بالنسبة إلى النظام الاقتصادي الذي يريده اللهأيْ خطة الله لملكوته عن كيفية التعامل مع الأموال والممتلكاتفيجب أن يُعطى تعبيرًا عمليًّا واضحًا في مجتمع الكنيسة. (أفسس 1: 10؛ 3: 9–11) عندئذ لابد حتى للعُميان أن يدركوا أن هذا هو المكان الذي يمكنهم فيه أن يجدوا شيئًا من المحبة والفرح اللذين سوف يجلبهما ملكوت الله للبشرية جمعاء في نهاية الزمان.

وللذين يسألوننا: «هل هذا هو الأسلوب الوحيد الذي يمكن للناس اختياره لتجسيد ملكوت الله على الأرض؟» فنقول لهم: إنه ليس أسلوبًا نختاره نحن بأنفسنا، بل إنه الأسلوب الذي ينزل إلينا من الله. لأن فكر الله الاقتصاديأيْ خطته المالية للجنس البشريهو الأسمى والأسلوب الوحيد الجدير بتطبيقه. أمَّا نحن البشر، فليس لدينا أيُّ أسلوب يؤدي إلى ملكوت البِرِّ والصلاح. فما لم يهبنا الله ذاته، فليس لنا أيُّ سبيل نمضي فيه.

أمَّا الله فينزل إلينا في كنيسته المُقدَّسة، التي تنشأ من فيض الروح القدس على المؤمنين به. فإنَّ الكنيسة المُقدَّسة، تلك العروس العذراء، التي هي أمٌّ لنا أجمعين، هي التي تأتينا، فتتغيَّر جميع جوانب الحياة، بما في ذلك البنية الاقتصادية، مثلما حصل في الكنيسة الرسولية الأولى:

ولَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ، وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ. وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ، وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى، كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا. (أعمال 2: 1–4)

وأيضًا هنا:

وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ، بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا. وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ، وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ. إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ مُحْتَاجًا، لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ كَانُوا أَصْحَابَ حُقُولٍ أَوْ بُيُوتٍ كَانُوا يَبِيعُونَهَا، وَيَأْتُونَ بِأَثْمَانِ الْمَبِيعَاتِ، وَيَضَعُونَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ، فَكَانَ يُوزَّعُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ كَمَا يَكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ. وَيُوسُفُ الَّذِي دُعِيَ مِنَ الرُّسُلِ بَرْنَابَا، الَّذِي يُتَرْجَمُ ابْنَ الْوَعْظِ، وَهُوَ لاَوِيٌّ قُبْرُسِيُّ الْجِنْسِ، إِذْ كَانَ لَهُ حَقْلٌ، بَاعَهُ وَأَتَى بِالدَّرَاهِمِ وَوَضَعَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ. (أعمال 4: 32–37)

‏*******‏

يصبح ملكوت الله منظورًا أينما يوجد يسوع المسيح. ولهذا السبب تبدأ رسالة يوحنا الأولى في الإنجيل بهذه الشهادة:

اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. (1 يوحنا 1: 1–3)

فأينما يُعلَن ملكوت الله، حيث سيادة المسيح، تبدأ الأمور بالحدوث. ولهذا السبب أجاب يسوع المسيح إجابة فيها تحدٍّ وتوبيخ لسؤال يوحنا المعمدان عندما أرسل يوحنا المعمدان اثنين من تلاميذه إلى يسوع لكي يسألا فيما إذا كان يسوع هو المسيح المُنتظر. فكان جواب يسوع ليوحنا وكأنه يريد أن يقول له: لماذا تسأل؟ اُنظر إلى ما يحدث، واستمع إلى ما يقال، واقبله. فهذا ما يحدث هنا: العُميُ يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يَبرَؤون، والصُّمُّ يسمعون، والموتى يقومون. (متى 11: 5)

وما يعنيه يسوع أنك إذا آمنت فقط بما يجري فعليًّا، فسيُكشف لك المسيح، وستحصل على أجوبة عن جميع تساؤلاتك بشأن ملكوت الله. فهذا ما يعنيه الإيمان. ولَمَّا كان يوحنا المعمدان غير قادر بعدُ على أن يستوعب هذا الإيمان استيعابًا كاملاً، قال يسوع لتلاميذه:

اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ، وَلَكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ. (متى 11: 11)

نعم، فإنَّ الأصغر في ملكوت الله، أيِ الأبسط في الكنيسة، يفهم ما يحدث بفضل الإيمان. . . .

لقد خرج رُسُل المسيح إلى الناس ليقولوا لهم: ها هي نبوءات الأنبياء تتحقق الآن. وهي آتية الآنوبمقدوركم رؤية حدوثها! وجزء مما كان يحدث في أورشليم أن الحياة المشتركة للكنيسة أخذت تتأسس. وكان ملكوت الله يقتربإذ كان الشفاء الذي يهبه الرب الإلَه لكل مَنْ يؤمن به، يشهد لذلك.

وعندما دُوِّنَتْ قصة الرُّسُل سُمِّيَتْ «سِفْر أعمال الرُّسُل» لأنها وصفت ما فعله الرُّسُل وما جرى على أيديهم. ويمثِّل هذا السِّفْر سردًا للقِوى العجائبية نفسها، وللأعمال والأحداث نفسها، التي جرت في حياة يسوع المسيح. فنرى هنا أيضًا أن الأمر الحاسم كان إعلان ملكوت الله؛ فقد جرت العديد من الآيات والأعاجيب، بسبب اقتراب ملكوت الله.

‏*******‏

هذه المقالة مقتطفة من كتاب «ثورة الله»



[1] يريد ايبرهارد آرنولد الإشارة هنا إلى نقطة جوهرية. فبما أن طبيعتنا البشرية ضعيفة، فعادة ما ‏تمنعنا من العمل بوصايا الرب. وهذا ما كان يحصل في العهد القديم؛ (رومة 3: 9–19 ‏وأيضًا متى 5: 20). أمَّا في النظام الجديد، فيَخلُص الإنسان بنعمة المسيح، وبمعونة ‏الروح القدس الذي يأتي من خلال محبة الإنسان للمسيح والإيمان به (رومة 8: 26–27 وأيضًا فيلبي 2: 13). ويمكننا أن نحب ‏‏المسيح بغض النظر عن مدى ضعف طبيعتنا البشرية؛ عندئذ ينبع من هذه المحبة الحقُّ والعدل ‏في جميع علاقاتنا. فإنه نظام جديد يتغلب على ضعفنا البشري.‏


illustration of sun and rays over a dark city
مساهمة من EberhardArnold2 ايبرهارد آرنولد

كان ايبرهارد آرنولد لاهوتيًّا، وتربويًّا، ومُحرِّرًا صحفيًّا، وتأسست على يده كنيسة الحياة المشتركة المعروفة باسم ‏برودرهوف ‏Bruderhof‏ التي تعيش جميع مجتمعاتها في بعض الدول حياة مسيحية مشتركة

اِقرأ المزيد
1 تعليقات