لو أردنا أن نكون في الجانب الصحيح من الثورة العالمية، وجب علينا خوض ثورة لإصلاح قيمنا ومبادئنا من جذورها. ويجب أن نبدأ بسرعة في إجراء تبديل لمجتمعنا: من مجتمع ذي «توجهات مادية» إلى مجتمع ذي «توجهات إنسانية». فعندما تكون المكائن، والحواسيب، والدوافع الربحية، وحقوق الأملاك العقارية، أهم من البشر، يستحيل آنذاك قهر التوائم الثلاثة العمالقة: العنصريّة، والماديّة، والسياسة العسكريّة.