Subtotal: $
Checkoutلم يأت قراره بمسامحة اليهود بهذه السهولة فقد صارع داخليا في نفسه في هذا الموضوع، فكانت أصوات كثيرة تدعوه إلى الانتقام والأخذ بالثأر، لكن كان هناك صوتا آخرا يدعوه إلى التسامح وإلى عدم إراقة الدماء وكسر دوامة الشر ودوامة الانتقام، وكان ذلك الصوت هو صوت ضميره. فكان يتساءل ممن سيأخذ الثأر، هل سيأخذه من أولئك الأطفال الإسرائيليين الأبرياء الذين كان يساعدهم على أن يولدوا؟ أم، من أمهاتهم؟ أم، من تلك الأسرة اليهودية التي قدمت له عملا أثناء صباه؟ أم، من أصدقائه الإسرائيليين؟ أم، من زملاء عمله في المستشفى؟ أم، من أصدقائه من دعاة السلام اليهود؟