Subtotal: $
Checkout
لا يمكن لأحد أن ينكر أن الحركات الثورية أيقظت الضمير الإنساني، وعليه فهي تهزُّ روح البشرية هزًّا عنيفًا. فلا يمكن للضمير الحصول على الراحة والسلام إلاَّ إذا وصل صياحه التحذيري إلى أسلوب حياة كل إنسان، من أجل تغييرها
أنقدر أن نقول في زماننا المعاصر: «نعم» لمشيئة الله، مثلما قالت السيدة مريم العذراء القديسة للملاك جبرائيل «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ»؟ أنفتح قلوبنا ليولد فيها يسوع المسيح ويغيِّر حياتنا رأسًا على عقب، ونحيا في قداسة وخدمة وتوبة يومية؟
وبوصية يسوع المسيح البسيطة إلى تلاميذه، فالمُخَلِّص يريد القول: «لا تجعلوا مني ديانة! فما جئتُ به من عند الله ليس ديانة، لأن كل الديانات جامدة. فهي لا تريد أن تتقدم، ولا تنوي أن تتغيَّر. إذ تقيم هذه الديانات أضرحة وتُنشِئ متاحف، وتؤسس هيئات استشارية، وبسبب كل هذه الأمور، فهي تشكِّل حجر عثرة للعالم.» وفي الحقيقة — ولنكن صريحين تمامًا — فإنَّ دياناتنا تُمَثِّل عائقًا ليس للعالم فحسب، بل لتاريخ البشرية أيضًا.
إنّ الحكومة تختلف تماما عن جسد المسيح (أي الكنيسة المقدسة)، لكنها تخدم الله أيضا، وإن كانت خدمتها في مجال يختلف اختلافا شاسعا. فالسلطات ضرورية؛ لأنه لا يمكن مراقبة الجريمة بدونها. لذلك يجب الاعتراف بسلطة الحكومة، لكن لا تصبحوا جزء منها. فأنتم من أتباع المسيح، وهو بنفسه قد رفض أن يكون حتى حاكما. فقد انصرف وابتعد عن الناس عندما أرادوا أن يجعلوه ملكا
في صراعنا الروحي ضد التجربة وإغواء إبليس، ماذا بوسعنا عمله لإزالة الشرّ المخيّم على بصرنا الروحي؟ وكيف يمكننا التركيز على محبة الله التي ننشدها؟ نحن نعلم أن من يفوز في حلبة الملاكمة أو في الشارع قد يكون من هو صاحب الإرادة القوية والمتعنتة والمتصلبة؛ لكن في صراع قلب الإنسان، ربما لا تلعب قوة الإرادة أي دور في نتيجة المعركة.
يخبرنا الاختصاصيون أن الاكتظاظ السكاني يدمّر الأرض. أما أنا فلا أتفق معهم في هذا: إن ما يدمّر كوكب الأرض هو الجشع والأنانية وليس الأطفال. لأن الأطفال يولدون كمعطاءين وليسوا كآخذين. ولو كان عندنا شيئا من الحكمة لرؤية الحقّ الذي يجلبونه معهم إلينا، لأدركنا أنهم بالحقيقة يولدون أيضا كمعلمين لنا.
تتناول هذه الكراسة المصحوبة بالصور الملونة طبيعة حياة وإيمان مجتمعات برودرهوف المسيحية المسالمة، حيث يسعى أفرادها إلى أن يشهدوا للمسيح الذي بشَّر... اِقرأ المزيد
كتاب ثمينٌ وغنيٌّ بالإرشادات المُجرَّبة لتقوية الحياة الروحية، حيث يشجِّع القسيس هاينريش المؤمنين، أفرادًا وكنائس، على أن يحيوا رسالة الإنجيل بكامل... اِقرأ المزيد
قصة حقيقة لرجل لم يعرف الكلل ولا اليأس في ظمأه وبحثه عن الحياة الأخوية رغم ظلم المجتمعات والتهجّر ورغم انجرافاته بالتيارات الوطنية والسياسية... اِقرأ المزيد
يلفت الكتاب أنظارنا إلى ملكوت الله الذي بشَّر به المسيح لنستقي منه الإلهام، فيثمر حياة مسيحية مشتركة ينضمُّ إليها الإنسان بإرادته وقناعته، ليحيا... اِقرأ المزيد
أهلاً وسهلاً بكم في موقع المحراث، حيث يمكنكم تنزيل مجموعتنا من الكتب المسيحية الإلكترونية المجانية، وقراءة شتى أنواع المقالات التي تتناول أمور الحياة المهمة بمنظار مسيحي، إضافة إلى قضايا الساعة. ويمكنكم البحث عن أيِّ موضوع أو كاتب أو عنوان في الجهة العليا من الصفحة.
وغالبًا ما يسعى موقع المحراث إلى طرح هذين السؤالين الكبيرين: كيف يمكن أن يعيش الناس حياة أخوية بسلام وتعاون ومقاسمة في الأفراح والأحزان؟ وما الذي يعطي الحياة معنى وهدفًا في عالم مُعقَّد ومُشوَّش؟