Subtotal: $
Checkoutلم يأت قراره بمسامحة اليهود بهذه السهولة فقد صارع داخليا في نفسه في هذا الموضوع، فكانت أصوات كثيرة تدعوه إلى الانتقام والأخذ بالثأر، لكن كان هناك صوتا آخرا يدعوه إلى التسامح وإلى عدم إراقة الدماء وكسر دوامة الشر ودوامة الانتقام، وكان ذلك الصوت هو صوت ضميره. فكان يتساءل ممن سيأخذ الثأر، هل سيأخذه من أولئك الأطفال الإسرائيليين الأبرياء الذين كان يساعدهم على أن يولدوا؟ أم، من أمهاتهم؟ أم، من تلك الأسرة اليهودية التي قدمت له عملا أثناء صباه؟ أم، من أصدقائه الإسرائيليين؟ أم، من زملاء عمله في المستشفى؟ أم، من أصدقائه من دعاة السلام اليهود؟
عندما أتذكر حياتي السابقة، أرى أن قلبي كان بالحقيقة دائما يشتاق إلى الله تعالى. فكم استحيت عندما أدركت عظمة محبته عندما جاد بابنه ليُصلب من أجلي! وأنه لم يتخلَ عني مطلقا أو يقطع الأمل عني، لكنه بالأحرى قاسى الآلام معي وكان يمد يده الحنونة لي باستمرار، لكي أفهم وسع محبته. ولحد الآن لا أفهم لماذا كان قلبي أعمى بهذا الشكل ولماذا لم أقبله من قبل، بالرغم من عظمة محبة الله لجميع الناس حتى لمخلوق بائس مثلي.
كيف يمكننا تحقيق مجتمع أخوي بكل معنى الكلمة؟ وما هي المعوقات التي تحول دون ذلك؟ وهل يمكن تحقيقه بدون دفع ثمن؟ ألا يكفي التديُّن؟ أين يوجد مجتمع أخوي حقيقي في العالم؟ أيتجسد في جماعة معينة من دم ولحم، أم أنها مجرد نظرية وكلام فارغ؟ وماذا عن رغبة الملايين للسلام والإخاء؟ هل نؤمن بقدرة الله على تغيير الحياة رأسًا على عقب؟
لو قررنا أن لا نغفر للآخرين تقصيرهم تجاهنا لفقدنا هذا الامتياز بالحصول على غفران مجاني لجميع ما اقترفناه من تعديات كل أيام حياتنا، وسوف يبقى الشعور بإدانة الذات أو الآخرين يراودنا كل أيام حياتنا، وسوف نعيش الجحيم على الأرض!
لا يمكننا أبدًا تشجيع العنف، مهما بدا مُبرَّرًا، ولاسِيَّما في اللحظات التي يصبح فيها المزاج العام دمويًّا ويميل إلى الانتقام. أمَّا الصمت فهو خطيئة.
سَمِعتُم أنَّهُ قِيلَ: أحِبَّ قريبَكَ وأبغِضْ عَدُوَّكَ. أمَّا أنا فأقولُ لكُم: أحِبُّوا أَعداءَكُم، وصَلُّوا لأجلِ الّذينَ يضْطَهِدونكُم، فتكونوا أبناءَ أبيكُمُ الّذي في السَّماواتِ. فهوَ يُطلِعُ شَمْسَهُ على الأشرارِ والصَّالحينَ، ويُمطِرُ على الأبرارِ والظّالمينَ.
قصة حقيقة لرجل لم يعرف الكلل ولا اليأس في ظمأه وبحثه عن الحياة الأخوية رغم ظلم المجتمعات والتهجّر ورغم انجرافاته بالتيارات الوطنية والسياسية... اِقرأ المزيد
لابد من قراءة هذا الكتاب لكل من يشكك في المعارك الروحية وفي قدرة المسيح الشافية. فالحرب بين الخير والشر أبدية، أمَّا روح الله القدوس فحيٌّ إلى... اِقرأ المزيد
كلنا نحتاج إلى رحمة ونعمة الرب، وإلى شفاء جسدي، ولكن الأهم من كل شيء: الشفاء الروحي، والسلام والاطمئنان الروحيين. وهذا ما يشهده الملايين في يومنا هذا... اِقرأ المزيد
نريد أن نلتجئ إلى الله في نهاية كل يوم، ولكننا غالبًا ما لا نجد الكلمات التي تُعبِّر عن أعمق مشاعرنا. أمَّا هذه المجموعة من الصلوات المُرتَكِزة على... اِقرأ المزيد
أهلاً وسهلاً بكم في موقع المحراث، حيث يمكنكم تنزيل مجموعتنا من الكتب المسيحية الإلكترونية المجانية، وقراءة شتى أنواع المقالات التي تتناول أمور الحياة المهمة بمنظار مسيحي، إضافة إلى قضايا الساعة. ويمكنكم البحث عن أيِّ موضوع أو كاتب أو عنوان في الجهة العليا من الصفحة.
وغالبًا ما يسعى موقع المحراث إلى طرح هذين السؤالين الكبيرين: كيف يمكن أن يعيش الناس حياة أخوية بسلام وتعاون ومقاسمة في الأفراح والأحزان؟ وما الذي يعطي الحياة معنى وهدفًا في عالم مُعقَّد ومُشوَّش؟