اقرأ في اللاعنف الإسلامي، الوجه المنسي للإسلام، كيف تمكن عبد الغفار خان من قهر البريطانيين باللاعنف. إنّ اللاعنف هو من أساسيات الإسلام، فعندما يسلك المرء هذا المسلك يقولون عنه بأنه تبنى سياسة مقتبسة دخيلة غير أصيلة.
بِاسْمِ يسوع المسيح نستشهد ولا نقتل. فهذا ما يأخذنا إليه الإنجيل. وإذا أردنا أن نتبع المسيح حقّ الاِتِّباع، فيجب علينا أن نعيش مثلما هو عاش ونموت مثلما هو مات. فما دمنا نحن مدعوين من قِبَل المسيح فنحن من أبناء العهد الجديد، ومادام لنا فكر حربي فنحن مازلنا في العهد القديم. فيجب علينا أن نقرر: هل نحن مدعوون إلى العهد الجديد أو العهد القديم؟
وكانَ توما، أحدُ التَّلاميذِ الاثني عشَرَ المُلقَّبُ بالتَّوأمِ، غائِــبًا عِندَما جاءَ يَسوعُ. فقالَ لَه التَّلاميذُ: ((رأينا الرَّبَّ! )) فأجابَهُم: ((لا أُصَدِّقُ إلاَّ إذا رَأيتُ أثَرَ المَساميرِ في يَدَيهِ، ووَضَعْتُ إصبَعي في مكانِ المساميرِ ويَدي في جَنبِهِ)). وبَعدَ ثمانيةِ أيّامِ اَجتَمَعَ التَّلاميذُ في البَيتِ مرَّةً أُخرى، وتوما مَعهُم، فجاءَ يَسوعُ والأبوابُ مُقفَلةٌ، ووقَفَ بَينَهُم وقالَ: ((سلامٌ علَيكُم)). ثُمَّ قالَ لِتوما: ((هاتِ إصبَعَكَ إلى هُنا واَنظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يدَكَ وضَعْها في جَنبـي. ولا تَشُكَّ بَعدَ الآنَ، بل آمِنْ! )) فأجابَ توما: ((رَبِّـي وإلهي! )) فقالَ لَه يَسوعُ: ((آمَنْتَ يا توما، لأنَّكَ رأيتَني. هَنيئًا لِمَنْ آمَنَ وما رأى)).
أمَّا الآنَ، فَفي المَسيحِ يَسوعَ صِرتُم قَريبينَ بِدَمِ المَسيحِ بَعدَما كُنتُم بَعيدينَ. فالمَسيحُ هوَ سلامُنا، جعَلَ اليَهودَ وغَيرَ اليَهودِ شَعبًا واحدًا وهدَمَ الحاجِزَ الّذي يَفصِلُ بَينَهُما، أيِ العَداوَةَ، وألغى بِجَسَدِهِ شَريعَةَ موسى بأحكامِها ووَصاياها لِيَخلُقَ في شَخصِهِ مِنْ هاتَينِ الجَماعتَينِ، بَعدَما أحَلَّ السَّلامَ بَينَهُما، إنسانًا واحدًا جَديدًا، ويُصْلِحَ بَينَهُما وبَينَ الله بِصَليبِهِ، فقَضى على العَداوةِ وجعَلَهُما جسَدًا واحدًا. جاءَ وبَشَّرَكُم بالسَّلامِ أنتُمُ الّذينَ كُنتُم بعيدينَ، كما بَشَّرَ بالسَّلامِ الّذينَ كانوا قَريبينَ، لأنَّ لنا بِه جميعًا سَبيلَ الوُصولِ إلى الآبِ في الرُّوحِ الواحِدِ.
لا يمكن لأحد أن ينكر أنّ الحركات الثورية أيقظت الضمير الإنساني وهزّته، وهكذا فهي تهزّ كيان الجنس البشري هزّاً عنيفاً. ولا يمكن للضمير أن ينعم بالراحة والسلام ما لم تصل صرخة تحذيره لحياة كل فرد.
كيف نصير رجالا حقيقيين؟ أو، نساء حقيقيات؟ وهل هذا ممكن في المجتمع الحالي المليء فساد وانعدام القيم؟
يحكي لنا يعقوب يوسف بكامل الصدق والإخلاص عن الجحيم الذي شهده في الجيش العراقي خلال الحرب العراقية الإيرانية، وعن العذاب النفسي عندما كان عليه أن... اِقرأ المزيد
كلنا نحتاج إلى رحمة ونعمة الرب، وإلى شفاء جسدي، ولكن الأهم من كل شيء: الشفاء الروحي، والسلام والاطمئنان الروحيين. وهذا ما يشهده الملايين في يومنا هذا... اِقرأ المزيد
نريد أن نلتجئ إلى الله في نهاية كل يوم، ولكننا غالبًا ما لا نجد الكلمات التي تُعبِّر عن أعمق مشاعرنا. أمَّا هذه المجموعة من الصلوات المُرتَكِزة على... اِقرأ المزيد
قصة حقيقة لرجل لم يعرف الكلل ولا اليأس في ظمأه وبحثه عن الحياة الأخوية رغم ظلم المجتمعات والتهجّر ورغم انجرافاته بالتيارات الوطنية والسياسية المختلفة... اِقرأ المزيد
تفضلوا وتصفحوا مجموعتنا من الكتب المسيحية الإلكترونية المجانية وكذلك المقالات التي تتناول قضايا الساعة لقراءتها على الإنترنت. كما يمكنكم البحث عن أي موضوع أو كاتب أو عنوان في الجهة العليا من الصفحة.
ونحن نقدم هذه الكتب والمقالات لمجابهة القيم المبنية على الافتراضات، ولتشجيع البحث الشخصي في أمور الحياة والإيمان، والمناقشة، والنهج السلمي، وأيضا لإشاعة الأمل، ولبناء مجتمع حقيقي.