
شاهدوا فيديو عن الحياة المسيحية المشتركة لجماعة برودرهوف. فقد أوصى المسيح تلاميذه وكنائسه بمثل هذه الحياة، حيث تنطوي على الوحدة الحقيقية الشاملة التي هي ثمرة تطبيق وصايا الرب وخدمات المحبة عمليّا على أرض الواقع. فكل كنيسة على هذه الأرض مدعوّة إلى حياة الوحدة الشاملة والمقاسمة التامة والتكريس المؤبد ومعالجة احتياجات الجماعة الكثيرة بشتى أنواعها المادية والعملية والروحية والاجتماعية، وتجسيد مبادئ ملكوت الله على هذه الأرض رغم الصعوبات.
ويعود الفضل كله إلى الرب يسوع المسيح القادر على تغيير حياة الجماعة أيضا وليس فقط حياة الأفراد. فهو يخلصنا من خطايانا ومن الأسلوب التقليدي للحياة المبنية على الأنانية وحب الذات.
وهكذا عاشت الكنيسة الرسولية الأولى، مثلما يشهد لها الإنجيل:
وكانوا يُداوِمونَ على الاستِماعِ إلى تَعليمِ الرُّسُلِ وعلى الحياةِ المُشتَركَةِ وكَسْرِ الخُبزِ والصَّلاةِ. وتَمَّت عجائِبُ وآياتٌ كثيرةٌ على أيدي الرُّسُلِ، فاَستَولى الخَوفُ على جميعِ النُّفوسِ. وكانَ المُؤمِنون كُلُّهُم مُتَّحِدينَ، يَجعَلونَ كُلَّ ما عِندَهُم مُشتَركًا بَينَهُم، يَبيعونَ أملاكَهُم وخَيراتِهِم ويَتقاسَمونَ ثَمَنها على قَدرِ حاجَةِ كُلِّ واحدٍ مِنهُم. وكانوا يَلتَقونَ كُلَّ يومٍ في الهَيكَلِ بِقَلبٍ واحدٍ، ويكسِرونَ الخُبزَ في البُيوتِ، ويَتَناولونَ الطَّعامَ بِفرَحِ وبَساطةِ قَلبٍ، ويُسبِّحونَ اللهِ، وينالونَ رِضى النّاسِ كُلِّهِم. وكانَ الرَّبُّ كُلَ يومِ يَزيدُ عَددَ الّذينَ أنعمَ علَيهِم بالخلاصِ. (أعمال الرسل 2: 42-47)
وعاشت جماعات كثيرة هذه الحياة على مرّ التاريخ وحتى في وقتنا المعاصر، مستلهمة حياتها من حياة الكنيسة الرسولية الأولى. فهناك اشتياق في داخل كل إنسان إلى الحياة الأخوية الصادقة.
ففي حياة الجماعة للكنيسة كل البركات الروحية بما فيها عدم المساومة على وصايا الرب وأيضا تنقية الأجواء والنفوس. فلندعو الرب أن يقوي أواصر شعبه لخدمة الجماعة المسيحية والإنسانية جمعاء، لأنه في الوحدة والتظافر والعمل المشترك يزيد الاقتدار والعطاء ومساعدة الناس داخل الكنيسة وخارجها ونحصل على تقوية الروح على المسامحة بالإضافة إلى التحرّر والفرح.
وللمزيد من التفاصيل يمكنكم قراءة «كراسة عن مجتمعات برودرهوف المسيحية» أو طلب نسخة مطبوعة مجانية منها.
وكيل المصطفى
رائع
Emad Sawires
God bless all of you.
assar israfil
الرب اليسوع المسيح حقا رسول السلام