My Account Sign Out
My Account
A Plea for Purity in Arabic

دعوة إلى حياة العفة والنقاوة

سُمُوُّ الجنس والزواج في رسالة يسوع المسيح


اِقرأ آراء القراء بهذا الكتاب

يتناول بصيرة إنجيلية جديدة عن قضايا مهمة في مضمار الحب والزواج مثل قُدسِيَّة الجنس وتوقير العلاقات الأسرية والصِراع ضد التجارب. حيث يشدِّد المؤلف على المعاناة الناتجة عن العلاقات الزوجية المفككة وامتهان الحرمة الجنسية بسبب الافتقار إلى الحياة المقدسة للإيمان. وفيه إشادة من البابا بنديكتوس ورسالة من الأم تيريزا والمقدمة بقلم الأسقف المصري أنطونيوس مرقس. ويقدِّم الكتاب شفاءً وتعزيةً لكل من خارت عزيمته أو اعتراه الشعور بالذنب. ويعطي أيضًا أملاً لكل من يرغب في أن يلقي نظرة جديدة وجريئة على موضوع يهمُّ ويشدُّ العالم بأسره. وتستعمله العديد من الأبرشيات المسيحية في دروس التربية الدينية في معاهدها. والكتاب مُتاح مجانًا بتنسيقات إلكترونية متعددة، أمَّا إذا رغبتم في الحصول على نسخة ورقية منه فنُرحِّب بتبرُّع بسيط لتغطية تكاليف الطباعة والشحن من على رابطنا الدولي للتبرُّع في أسفل الصفحة.


اِقرأ عَيِّنة من الكتاب
صيغ الملفات المتوفرة لهذا الكتاب
كتاب إلكتروني
اللغات المتوفرة:
മലയാളം
español
lietuvių
한국어
français
English
كتاب إلكتروني Once you place your order you will be able to choose between 3 e-book formats: Pdf ، Epub and azw3.

عن الكتاب

لو قرأت هذا الكتاب لرأيت أنه رغم أن سمعة الجنس قد هبطت إلى الحضيض بسبب خطايا البشر وإغواء إبليس، ورغم أنه يجري إساءة ممارسة الجنس في كل بقاع العالم بشتى أشكال النجاسة الجنسية والزنى، إّلا أن الجنس في الحقيقة هو هبة مقدسة ونعمة إلهية عظيمة ورائعة، إذا مارسها الإنسان ضمن نطاق الزواج الواحد، وبكامل التوقير ومخافة الله. ومهما شكرنا الله عليها، فلا نوفيها حقها، لِما لها من أفضال كثيرة علينا، على الصعيد الاجتماعي في الأسرة، ودورها في المجتمع، وللحفاظ على النسل البشري أيضا. فلَعَلَّنا نعيش هذه النعمة وفقا للفكر الإلهي المقدس، ولنتفحص حياتنا ونظراتنا وقلوبنا قبل كل شيء، ولنطهرها من كل دنس، ونجاسة، وشهوات باطلة أثيمة، لأنه من قلوبنا تخرج جميع الدناءة والنجاسة والفحشاء، وهناك تقبع توجهاتنا الخاطئة والأثيمة، وريائنا، وشخصياتنا المزدوجة. فلنلتجئ إلى الرب لطلب المعونة في هذا المضمار. وليكن الرب في عونكم ويبارك حياة الجميع.

ويتعمّق كتاب «دعوة إلى حياة العِفَّة والنقاوة» إلى جذور معضلات الزواج تعمقاً غير مألوف، ويختلف عن الغالبية العظمى من كتب الزواج، فيضع أصبعه على الجرح الذي هو: افتقارنا إلى علاقة وطيدة مع الله، تلك العلاقة التي لها دورها الحاسم في التأثير في الآخرين الذين في حياتنا. ويعالج الكاتب يوهان كريستوف آرنولد الآلام النفسية والاجتماعية الناجمة عن العلاقات الزوجية المفككة، وعن الإساءة للحرمة الجنسية. وتقدم كلماته الشفاء والفرح للإقدام على بداية جديدة، وشعورا بالأمل لأولئك الذين عانوا من الإحباط أو الفشل في علاقاتهم. ونرفق هنا اقتباسا من الكتاب:

إنّ اللذات والأحاسيس، بكونها هِبة من عند الله، هي سِرّ إلَهِيّ؛ أما بدون الله فتفقد سرّيتها وتتنجس. وهذا ينطبق بالأخص على مجال الجنس برمته. فالحياة الجنسية لها حرمتها البالغة، وكل واحد مِنّا يخفيها عن الآخرين بصورة غريزية. فالجنس سِرّ كل إنسان، وهو شيء يؤثر في الكيان الداخلي للإنسان ويعبّر عنه أيضا. أما كشف أيّ شيء في هذا المجال، فإنما يكشف النقاب عما هو عزيز وغالٍ وشخصي لدى الإنسان، ويفسح المجال لشخص آخر للدخول إلى سِرّه. ومن هنا نرى أن الجانب الجنسي للإنسان – رغم أنه من إحدى العطايا الإلَهِيّة العظمى – إلّا أنه أيضا يكون موضوعا للعار والعيب. فينبغي أن نستحي من أن نكشف سرنا للآخرين. وهناك سبب لهذا: فمثلما اِستحى آدم وحواء من عريهما أمام الله، لأنهما علما أنهما قد سقطا في الخطيئة، هكذا ينبغي أن نستحي نحن أيضا؛ إذ يعلم كل واحد فينا بطبيعته الخاطئة، أي بمعنى أننا نعلم بأننا خطأة بالفطرة. ولا يُمثِّل الاعتراف بهذه الحقيقة خللا أو اضطرابا عقليّا غير سليم، كما يزعم الكثير من علماء النفس. بل هو الردّ الفطري لكي نستر ما هو مقدس وموهوب من قِبل الله، وهو اعتراف يأخذ كل شخص إلى التوبة.

إنّ المقصود من الاتحاد الجنسي أن يكون تعبيرا وتجسيدا لرباط الحب الدائم الذي لا ينفصم. إذ إنه يُمثِّل قِمَّة تسليم النفس لإنسان آخر، لأنه يتضمّن الكشف المتبادل لأعزّ وأغلى الأسرار التي يملكها الإنسان. أما الانخراط بأيّ نشاط جنسي مهما كان نوعه بدون الاتحاد برباط الزواج، فيُعتبَر تدنيسا ونجاسة. والممارسة الشائعة للجماع الجنسي قبل الزواج من باب «تجريب الأمر،» حتى لو كان مع شريك قد عزم الشخص الزواج منه، لا تقلّ هولا وفظاعة، وبإمكانها تدمير الزواج المستقبلي تدميرا جسيما. فلا يجوز إباحة التقارب الجنسي بشتى أنواعه، ولا يحقّ إزالة ستار الحرمة الجنسية بين أيّ رجل وأي امرأة، بدون بركة الله والكنيسة في إطار الزواج:

لِيَكُنِ الزَّواجُ مُكَرَّمًا عِندَ جميعِ النّاسِ، وليَكُنْ فِراشُ الزَّوجِيَّةِ طاهِرًا، لأنَّ اللهَ سَيَدينُ الفاجِرينَ والزُّناةَ. (عبرانيين 13: 4)

ويتضمن هذا الكتاب فصولا عن مواضيع مختلفة نذكر منها على سبيل المثال موضوع ماهية الجنس الشريف والجنس الدنس، وكيفية التخلص من العادة السرية، ودور الوالدين في التربية، وحياة العزوبة، والشذوذ الجنسي، ومنع الحمل والإجهاض، والطلاق والزواج الثاني، إضافة إلى نصائح عملية عن كيفية إنعاش الحياة الزوجية بالفرح والبهجة، وخلق أسرة سعيدة.

عرض محتويات الكتاب

إشادة بالكتاب

آراء القراء بالكتاب اُكتب رأيك عن هذا الكتاب

اُكتب رأيك عن هذا الكتاب

محتويات الكتاب

الجزء الأول: فِي البَدْءِ

 

الجزء الثاني: ما جَمَعَهُ الله

 

الجزء الثالث: الثَّقافَةُ الفَاسِدَة لِزَمانِنا المُعاصِر

ربما يعجبك أيضا

Arabic-language cover of the book Why Forgive.

لماذا نغفر؟

يوهان كريستوف آرنولد Johann Christoph Arnold
اِقرأ المزيد
Cover of the book Action in Waiting in Arabic.

في انتظاره فعل

كريستوف فريدريش بلومهارت Christoph Friedrich Blumhardt
اِقرأ المزيد
Cover of the book My Search in Arabic.

مسيرتي في البحث

يوسف بن ألِعازَر Josef Ben Eliezer
اِقرأ المزيد