فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «أَنَا أَسيرُ مَعَكَ وأَهْدِيكَ.» (الخروج 33: 14)

يا حبيبنا يا أبانا السماوي، نشكرك على أنك ترشدنا في جميع مسالك حياتنا بفضل قوتك من الأعالي. ونشكرك على أنك تقودنا باستمرار خلال الظلمات إلى طريق النور. وعندما نتذكر الماضي، فإننا لا نوفي حقَّ أفضالك علينا في حياتنا مهما شكرناك. ولتلتفت قلوبنا إليك وتمتلئ بيقين هادئ مُطمِئن بكل الذي لا نزال نترقبه منك. وتذكَّرنا يا رب، وتذكَّر الكثيرين الذين يعيشون تحت الوطأة الثقيلة لعبودية الخطايا. وليأتِ الوقت الذي تُحَرِّر فيه جميع الذين في الظلمات. عندئذ سنجد معنىً ساميًا لحياتنا في كل ما يحدث، عالمين أنك كنت أمينًا معنا في كل شيء. ولقد أنعمت علينا بأكثر مما سألناك، وأكثر مما يمكننا استيعابه. آمين.