مَا أَكْثَرَ الْمُتَسَائِلِينَ: «مَنْ يُرِينَا خَيْرًا؟» أَشْرِقْ عَلَيْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ بِنُورِ وَجْهِكَ. (مزمور 4: 6)

يا ربنا وإلهنا، ها إننا نَمثُل من كل قلوبنا في حضرة وجهك. وستكون قلوبنا في حضرتك دائمًا، للتعبير عن طِلْباتها واشتياقها وإيمانها بأنك سترشدنا في شؤوننا الحياتية إرشادًا سليمًا. واحفظنا، لأنك أنت إلهنا وأبونا السماوي. واحفظ جميع الذين في المخاطر أو الذين يجب عليهم أن يخوضوا غِمار المخاطر. وأعلِنْ محبتك العظيمة وحضورك الحيَّ لقلوب أولئك المشرفين على الموت. واجمع قلوبنا كلها في وئام ومحبة أخوية لَعَلَّنا يكون لنا شركة حياة مسيحية مشتركة متعاونة في ظِلِّ الإيمان بك، ولَعَلَّ إيماننا ورجاءنا يوضعان بك وحدك، أنت وليس سواك. واحفظنا برعايتك خلال الليل، وساعدنا على أن يكون لنا سلام واطمئنان بشأن جميع همومنا وعلى أن لا نقلق بسببها، لأنها جميعها في رعاية يديك. فإنَّ أيَّ همٍّ من هموم كل إنسان على هذه الأرض إنما هو في رعاية يديك. ونحن أنفسنا في رعاية يديك، يا ربنا وإلهنا، وأبانا السماوي، ونريد أن نبقى هناك في رعاية يديك. إذ إنَّ يديك قادرتان على شفاء كل شيء واسترداده وإصلاحه. فليتبارك اسمك! آمين.