لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَإِلَى الْغَمَامِ حَقُّكَ. ارْتَفِعِ اللهُمَّ عَلَى السَّمَاوَاتِ. لِيَرْتَفِعْ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ مَجْدُكَ. (مزمور 57: 10–11)

يا أبانا السماوي الحبيب، نشكرك على أنك كنت دائمًا تغدق علينا بِنِعمَتك، مُظهِرًا لنا إحسانك الكبير وقوتك العظيمة في العصور الماضية وفي زماننا الحاضر على حدٍّ سواء. فنحن نحيا بهذه الرؤيا يا ربنا وإلهنا. فأنت اللَّهُ القادر على كل شيء، الذي يصنع العجائب على الأرض، ويحكم السماوات، كي نتبارك ونحصل على المعونة في مسارات حياتنا الأرضية. وليُعلَن إحسانك وعدلك في جميع أنحاء العالم. ونسألك يا ربنا وإلهنا أن تُظهِر ذاتك ويزداد عملك في النفوس. وليشرق نورك في داخل كياننا نحن المؤمنين بك. واجعل نورك ينير العالم كله. وليتمجَّد اسمك. فأنت أبونا حقًا، في كُلٍّ من السماء والأرض. وأنت تهب لحياتنا الأمان الآن وفي الأبدية. آمين.