فَأَجَابَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ، وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ.» (يوحنا 6: 68–69)

أيها الآب السماوي الحبيب، ها نحن نأتي إليك ونطلب منك أن تكون لنا شركة روحية وعلاقة حميمة معك، لأننا نعلم بأن كل ما في الحياة الصالحة يأتي من عندك، وبأن كل نهضة روحية وإصلاح حياتي عندنا في مجتمعاتنا يعتمد عليك، وبأنه يمكن للكيان الداخلي لكل مِنَّا أن يتقوَّى بروحك القدوس. واحمِنا من كل الشرور، وجدِّد قِوانا باستمرار، لكي تتم مشيئتك فيما بيننا، ونحصل كلنا على العزيمة لتكريس حياتنا لك، حتى عندما تحيط بنا العديد من الصعوبات المُخيفة والمُهدِّدة. وهَبْ لنا يا رب أن نبقى خدامك في كل حين، ونمضي بفرح لمواجهة كل ما يصادفنا. وباركنا اليوم وكل يوم بحسب وعودك. آمين.