غَيْرَ أَنِّي مَعَكَ دَائِمًا، وَأَنْتَ قَدْ أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى. تَهْدِينِي بِمَشُورَتِكَ، وَبَعْدَ ذَلِكَ تَأْخُذُنِي إِلَى الْمَجْدِ. (مزمور 73: 23–24)

نشكرك يا إلهنا وأبانا العظيم، على أنك ملأتَ قلوبنا بالثقة بك لكي يكون لنا رجاء صالح، ونشكرك أيضًا على أنك وهبتنا الأمل في توبة واهتداء أولئك الذين لم يحصلوا على الثقة بك لحد الآن. ونشكرك على أنك تمنحنا الشجاعة لمواجهة جميع التساؤلات التي تنشأ في الحياة البشرية، ونشكرك على أنك تقبلنا في كل مرة عندما نأتي إليك. وأنت تعلم، يا رب، بكل ما ينتظرنا. ثم إنك تعلم بالجبال الأثيمة التي في داخل نفوسنا التي يجب نقلها وإزاحتها عنا. فأنت تعلم بكل الأشياء التي تخيِّب آمالنا وتغيظنا وتحاول أن تُنهِكنا، وأنت ستبعدها عنا بالتأكيد. وسوف يضيء نورك أخيرًا في كل الظلمات. فإنَّ هذا اليقين يملأنا بالسرور والامتنان. ونحن عازمون بهذا الإيمان على أن نبقى صامدين ونواصل الدرب بكل حَميَّة نحو النصر. آمين.