لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ. بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ يَرَانِي الْعَالَمُ أَيْضًا، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَرَوْنَنِي. إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ. اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي. (يوحنا 14: 18–21)

يا ربنا وإلهنا، يا أبانا السماوي الحبيب، ها إننا مجتمعون في حضرتك بيسوع المسيح، ربنا. وأظهِر لنا مُخَلِّصنا يسوع المسيح. فلَعَلَّ المُخَلِّص يُظهِر لنا ذاته لكي يُعيننا؛ وإلاَّ فإننا لا ننجو أبدًا في ضيقاتنا. وأنعِم علينا في هذه الساعة المتأخرة للعالم بأن نراه كما هو، ولَعَلَّنا نرتقي في حياتنا الروحية فوق متاعب عصرنا بفضله وبفضل الملكوت الذي يجلبه لنا. وشَدِّد من عزيمة قلوبنا في كل يوم، واملأنا بالفرح، لأنك ترشد كل شيء كما في السماء كذلك على الأرض؛ وسوف تهبنا في النهاية انتصار الملكوت الذي أسسته. وعسانا أن نتعزى طوال الأبدية في هذا الملكوت، وهو ملكوت أعظم بكثير وأبهى بمجده من كل ممالك العالم. آمين.