مَا أَحْسَنَ تَقْدِيمَ الشُّكْرِ لَكَ يَا رَبُّ وَالتَّرْنِيمَ لاسْمِكَ أَيُّهَا العَلِيُّ! مَا أَحْسَنَ أَنْ يُلْهَجَ بِرَحْمَتِكَ فِي الصَّبَاحِ، وَبِأَمَانَتِكَ فِي اللَّيَالِي. (مزمور 92: 1–2)

نشكرك يا ربنا وإلهنا. فما أكثر الخير الذي أغدقته علينا طوال حياتنا! وكم ينبغي أن نشكرك في كل يوم! ونشكرك على أننا نشعر بمعونتك باستمرار، ونعلم بأنك قادر على أن تملأ حياتنا الأرضية بما هو سماويٌّ. ولَعَلَّ ملكوتك يحِلُّ على العالم كله، لأن جميع الناس يتوقون إلى الإيمان والرحمة، ومن المفروض أن يجتمعوا في بيتك في ظِلِّ عصا الراعي الصالح، يسوع المسيح. واسهر على رعايتنا أثناء الليل. ولتمتد معونتك لتصل جميع أنحاء العالم. وقُمْ بإعانة كل الذين يدعونك، حتى وإن لم يعرفوا كيف يُصلُّون إليكَ. وساعدنا وهَبْ أن يأتي المُخَلِّص إكرامًا لاسمك المجيد. آمين.