هناك الكثير من الشواهد في الإنجيل عن ألوهية المسيح نذكر بعضا منها كالآتي:

فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ. وَكَانَ الْكَلِمَةُ هُوَ اللهُ. (يوحنا 1: 1)

مَا مِنْ أَحَدٍ رَأَى اللهَ قَطُّ. وَلَكِنَّ الابْنَ الْوَحِيدَ، الَّذِي فِي حِضْنِ الآبِ، هُوَ الَّذِي كَشَفَ عَنْهُ. (يوحنا 1: 18)

وَمِنْهُمْ كَانَ الآبَاءُ وَمِنْهُمْ جَاءَ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، وَهُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ اللهُ الْمُبَارَكُ إِلَى الأَبَدِ. آمِين. (رومة 9: 5)

وَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ إِلَى الأَرْضِ وَأَنَارَ أَذْهَانَنَا لِنَعْرِفَ الإِلهَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ الآنَ نَحْيَا فِيهِ، لأَنَّنَا فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ، وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. (1 يوحنا 5: 20)

فِيمَا نَنْتَظِرُ تَحْقِيقَ رَجَائِنَا السَّعِيدِ، ثُمَّ الظُّهُورَ العَلَنِيَّ لِمَجْدِ إِلَهِنَا وَمُخَلِّصِنَا الْعَظِيمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. (تيطس 2: 13)

إِذْ إِنَّهُ، وَهُوَ الْكَائِنُ فِي هَيْئَةِ اللهِ، لَمْ يَعْتَبِرْ مُسَاوَاتَهُ لِلهِ خُلْسَةً، أَوْ غَنِيمَةً يُتَمَسَّكُ بِهَا. (فيليبي 2: 6)

هُوَ صُورَةُ اللهِ الَّذِي لاَ يُرَى، وَالْبِكْرُ عَلَى كُلِّ مَا قَدْ خُلِقَ. (كولوسي 1: 15)

فَإِنَّهُ فِيهِ سُرَّ اللهُ أَنْ يَحِلَّ بِكُلِّ مِلْئِهِ. (كولوسي 1: 19)

فَإِنَّهُ فِيهِ، جَسَدِيّاً، يَحِلُّ اللهُ بِكُلِّ مِلْئِهِ. (كولوسي 2: 9)

إِنَّهُ ضِيَاءُ مَجْدِ اللهِ وَصُورَةُ جَوْهَرِهِ. حَافِظٌ كُلَّ مَا فِي الْكَوْنِ بِكَلِمَتِهِ الْقَدِيرَةِ. وَهُوَ الَّذِي بَعْدَمَا طَهَّرَنَا بِنَفْسِهِ مِنْ خَطَايَانَا، جَلَسَ فِي الأَعَالِي عَنْ يَمِينِ اللهِ الْعَظِيمِ. (عبرانيين 1: 3-4)

لِهَذَا ازْدَادَ سَعْيُ الْيَهُودِ إِلَى قَتْلِهِ، لَيْسَ فَقَطْ لأَنَّهُ خَالَفَ سُنَّةَ السَّبْتِ، بَلْ أَيْضاً لأَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُسَاوِياً نَفْسَهُ بِاللهِ. (يوحنا 5: 18)

لِذلِكَ قُلْتُ لَكُمْ: سَتَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ، لأَنَّكُمْ إِذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِأَنِّي أَنَا هُوَ، تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ. (يوحنا 8: 24) [معنى أنا هو يَهْوَهْ، وهو من أحد أسماء الله المذكورة في العهد القديم في الكتاب المقدس.]

لِذَلِكَ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «عِنْدَمَا تُعَلِّقُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ تَعْرِفُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَأَنِّي لاَ أَعْمَلُ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَقُولُ الْكَلاَمَ الَّذِي عَلَّمَنِي إِيَّاهُ أَبِي. (يوحنا 8: 28)

أَجَابَهُمْ: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّنِي كَائِنٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ. (يوحنا 8: 58)

وَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ مَا سَيَحْدُثُ، قَبْلَ حُدُوثِهِ، حَتَّى مَتَى حَدَثَ تُؤْمِنُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ. (يوحنا 13: 19)

وعلاوة على ذلك، فأن تغيير حياة الناس في أرجاء العالم المختلفة وعلى مر الزمان يشهد لألوهية المسيح. ففي زمن المسيح تغيّرت حياة الكثيرين بفضله من حياة الرذيلة والخطيئة إلى حياة التوبة والخدمة والمحبة. ومن أعاجيب المسيح الكبيرة التي تشهد لملكوته ولقدرته في تغيير الجماعة وليس فقط الفرد هي أعجوبة الحياة المشتركة التي حلّت على الكنيسة الرسولية الأولى وعلى جماعات أخرى عبر التاريخ. إذ تعكس حياة الجماعة المسيحية مبادئ ملكوت الله. فيشهد لنا الإنجيل عن حياة الكنيسة الرسولية الأولى كالآتي:

وَكَانَ الْمُؤْمِنُونَ كُلُّهُمْ مُتَّحِدِينَ مَعاً، فَكَانُوا يَتَشَارَكُونَ فِي كُلِّ مَا يَمْلِكُونَ، وَيَبِيعُونَ أَمْلاَكَهُمْ وَمُقْتَنَيَاتِهِمْ وَيَتَقَاسَمُونَ الثَّمَنَ عَلَى قَدْرِ احْتِيَاجِ كُلٍّ مِنْهُمْ، وَيُدَاوِمُونَ عَلَى الْحُضُورِ إِلَى الْهَيْكَلِ يَوْمِيّاً بِقَلْبٍ وَاحِدٍ، وَيَكْسِرُونَ الْخُبْزَ فِي الْبُيُوتِ، وَيَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ مَعاً بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ، مُسَبِّحِينَ اللهَ ، وَكَانُوا يُلاَقُونَ اسْتِحْسَاناً لَدَى الشَّعْبِ كُلِّهِ. وَكَانَ الرَّبُّ، كُلَّ يَوْمٍ، يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ. (أعمال الرسل 2: 44-47)

وحياة جماعة برودرهوف في وقتنا المعاصر خير دليل على ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر.