My Account Sign Out
My Account
blurry green bubbles

إيماننا

أساس حياتنا يسوع المسيح

بقلم أسرة تحرير دار المحراث للنشر

5 يوليو. 2017
5 تعليقات
5 تعليقات
5 تعليقات
    أرسِل
  • Mustafa alali

    كل ما تؤمنون به أؤمن به بيسوع المسيح وقيامه من الأموات أسرة روحية حياة مشتركة شبيه الكنيسة الأولى اتطلع للانضمام لهذه الأسرة انا واطفالي

  • siham

    god bless you

  • ياسر حبشي

    فعلا شيء رائع ومجهود عظيم يجعلني اصلي لله طالبا لكم البركه والنعمة سؤالي . لماذا لا تقومون بعمل دعاية كافية لهذا الموقع الجميل لكي يستفيد منه كل شخص باحث عن الحق

  • Aman Hmid

    لرب يبارككم. موقعكم رائع. والأجمل انه غير طائفي، و يحتوي على كلمة الله. كنت ابحث عن موضوع الغفران في النت، فوجدت نفسي في هذا الموقع الراقي. أعجبتني المقدمة، والتعليقات أيضا من كتاب «لماذا نغفر؟» . أشكركم للاستفادة.

  • ابراهيم موسى الفرج

    كم هو جميل هذا الموقع ، وكم هي بديعه هذه الكتب والمقالات التي تنثر بذور الأمل والرجاء والمحبة في النفوس ويا حبذا ان أعلم كيف يمكن الالتحاق بإحدى قراكم التي تسير على نهج تعاليم مخلصناوفادينا يسوع المسيح

إننا نؤمن بيسوع المسيح الناصري ربًّا وإلهًا ومُخَلِّصًا. فإننا نؤمن بالثالوث الأقدس: الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد؛ وبأنَّ المسيح هو الله الظاهر في الجسد، مثلما يشهد له الإنجيل:

وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ. (1 تيموثاوس 3: 16)
ونؤمن بقانون الإيمان المسيحي الرسولي المعروف، وهو كالآتي:
نُؤْمِنُ بِإِلَهٍ وَاحِدٍ؛
الآبُ، ضَابِطُ الكُلِّ،
وَخَالِقُ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ،
وَكُلِّ مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى.
وَبِرَبٍ وَاحِدٍ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ،
اِبْنُ اللهِ الْوَحِيدِ، الْمَوْلُودُ مِنَ الآبِ قَبْلَ كُلِّ الدُّهُورِ،
إِلَهٌ مِنْ إِلَهٍ، نُورٌ مِنْ نُورٍ، إِلَهٌ حَقٌّ مِنْ إِلَهٍ حَقٍّ،
مَوْلُودٌ غَيْرُ مَخْلُوقٍ،
مُسَاوٍ للآبِ فِي الجَوْهَرِ،
الَّذِي عَلَى يَدِهِ صَارَ كُلُّ شَيْءٍ.
الَّذِي مِنْ أَجْلِنَا نَحْنُ البَشَرُ،
وَمِنْ أَجْلِ خَلاَصِنَا،
نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ،
وَتَجَسَّدَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ،
وَوُلِدَ مِنْ مَرْيَمَ الْعَذْرَاءِ وصَارَ إِنْسانًا.
وَصُلِبَ عِوَضَنَا فِي عَهْدِ بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ.
تَأَلَّمَ وَمَاتَ وَدُفِنَ وَقَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَمَا فِي الْكُتُبِ،
وَصَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ،
وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ الآبِ.
وَأَيْضًا سَيَأْتِي بِمَجْدِهِ العَظِيمِ،
لِيَدِينَ الأَحْيَاءَ والأَمْوَاتَ،
الَّذِي لَيْسَ لِمُلْكِهِ اِنْقِضاءٌ.
ونُؤْمِنُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ؛ الرَّبُّ المُحْيي، المُنبَثِقُ مِنَ الآبِ وَالاِبْنِ،
وَمَعَ الآبِ وَالاِبْنِ، يُسْجَدُ لَهُ ويُمَجَّدُ،
النَّاطِقُ بِالأَنْبِيَاءِ،
وَبِكَنِيسَةٍ وَاحِدَةٍ جَامِعَةٍ مُقَدَّسَةٍ رَسولِيَّةٍ.
ونُقِرُّ وَنَعْتَرِفُ بمَعْمُودِيَّةٍ وَاحِدَةٍ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.
وَنَنْتَظِرُ قِيَامَةَ المَوْتَى وَحَيَاةً جَدِيدَةً فِي الْعَالَمِ العَتِيدِ.
آمِينْ.
ونؤمن بنعمة الخلاص التي قدَّمها لنا مجانًا الرَّبُّ يسوع المسيح بموته على الصليب مُسترخِصًا دمه الثمين المسفوك كفارةً لخطايانا ولخطايا العالم كله. ونقول مع القديس بولس الرسول:
وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. (غلاطية 6: 14)
ونؤمن بجميع تعاليم المسيح المدونة في الإنجيل، ونؤمن أيضًا بمجمل أسرار الكنيسة. ولا نؤمن بأنَّ كنيستنا هي الكنيسة الحقيقية الوحيدة، وبأنَّ غيرنا من الكنائس ضالاَّت، بل نؤمن بأنَّ كل من يتبع يسوع المسيح إنما هو مسيحي وينال الخلاص، مهما كان انتمائه الطائفي. ونحن لا ندين أحدًا، فالرَّبُّ وحده الدَّيَّان. فيقول يسوع المسيح:
لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. (يوحنا 3: 17)
كما نؤمن بأننا لن نحظى بملكوت الله، إن كنا مهملين لوصايا يسوع المسيح عن عَمْدٍ، وتنقصنا نار الحماسة لقضية الرَّبِّ، وملوثين بالآثام، ولا نتوب، بعدما بيَّن لنا الرَّبُّ الطريق الصحيح. فقد قال المسيح:
لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ، بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. (متى 7: 21)
ونؤمن بمعمودية البالغين المؤمنين الذين يقررون بأنفسهم أن يتبعوا يسوع المسيح وأن يتوبوا ويكرِّسوا حياتهم له وللكنيسة، سواء كانت برودرهوف أو غيرها. وهناك عدد كبير جدًا من اختبارات الإخوة والأخوات الذي لمسوا في حياتهم ألوهية المسيح ورأوا مدى ضعفهم البشري وبشاعة خطاياهم، ومن ثم تذوقوا مغفرة المسيح ومحبته العارمة. فتبيِّن تلك الاختبارات الكيفية التي تابوا بها ونبذوا حياة الخطيئة والترف والمخدرات والأنانية، ليأتوا إلى نور المسيح والحياة المسيحية المقدسة.

ولدينا شمامسة وقساوسة وأساقفة لرعاية الأمور الروحية. ونسمي القسيس خادم الكلمة. ولدينا أيضًا راعي الكنيسة. وهو أخ من بين الإخوة في الكنيسة الذي يجري ترسيمه وترسيم كل هؤلاء الإخوة بالإجماع التام.

ونؤمن بضرورة أن يضع مجتمع الكنيسة بأسره تعاليم المسيح في حيز التطبيق يوميًّا، ليقدِّم شهادة حقيقية عن الإيمان المسيحي، الذي يشمل المشاركة، والخدمات الاجتماعية المتبادلة، والمغفرة، والتوبة اليومية، واللاعنف، وخدمة أخينا الإنسان مهما كان معتقده ... إلخ، وذلك على مثال حياة جماعة يسوع مع التلاميذ، وحياة الكنيسة الرسولية الأولى في أورشليم.

ويؤكد الإنجيل عدة مرات على المحبة الأخوية الطاهرة. والذي يحب المسيح يحب تلقائيًّا المسيحيين أيضًا حُبًّا مُقدَّسًا ويسعى لهم. ونرى هنا بعض الآيات:
وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ. (رومة 12: 10)

وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا. (1 تسالونيكي 4: 9)

وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ. (1 بطرس 3: 8)

لِتَثْبُتِ الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ. لاَ تَنْسُوا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ. (عبرانيين 13: 1–2)

«نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ. كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ. بِهَذَا قَدْ عَرَفْنَا الْمَحَبَّةَ: أَنَّ ذَاكَ وَضَعَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَضَعَ نُفُوسَنَا لأَجْلِ الإِخْوَةِ. وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ مَعِيشَةُ الْعَالَمِ، وَنَظَرَ أَخَاهُ مُحْتَاجًا، وَأَغْلَقَ أَحْشَاءَهُ عَنْهُ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَحَبَّةُ اللهِ فِيهِ؟ يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ! وَبِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ الْحَقِّ وَنُسَكِّنُ قُلُوبَنَا قُدَّامَهُ.» (1 يوحنا 3: 14–19)
وللمزيد عن الأساس الكتابي لإيماننا ودعوتنا، تفضلوا بقراءة هذا الكتاب «Foundations of our Faith and Calling» بالإنجليزية من على هذا الرابط:

www.bruderhof.com/en/our-faith/foundations

 
Circle of people planting a tree together
5 تعليقات